تُعتبر حصوات الكلى أحد الأمراض الشائعة جدًا، حيث تصيب حوالي 10% من البالغين في العالم. وتتشكل حصوات الكلى عندما يتم ترسيب المواد الكيميائية في البول داخل الكلى وتتجمع معًا لتشكل حصوات صلبة. وتختلف أنواع الحصى التي يمكن أن تصيب الكلى، ولكل نوع منها أسباب وعلاجات مختلفة. في هذه المقالة، سنتحدث عن أنواع حصوات الكلى، وأسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها.
أنواع حصوات الكلى:
تتشكل حصوات الكلى عندما تترسب المواد الكيميائية في البول داخل الكلى وتتجمع معًا لتشكل حصوات صلبة. ويمكن أن تختلف أنواع الحصى التي يمكن أن تصيب الكلى، ومن بين الأنواع الشائعة:
- حصوات الكالسيوم: وهي الأكثر شيوعًا وتشكل نسبة 80-85% من حصوات الكلى.
- حصوات اليوريت: وتشكل نسبة 10% من حصوات الكلى.
- حصوات الستروفيت: وتشكل نسبة 1-2% من حصوات الكلى.
- حصوات السيستين: وتشكل نسبة 1-2% من حصوات الكلى.
أسباب حصوات الكلى:
تعتمد أسباب حصوات الكلى على نوع الحصاة التي يعاني منها المريض. ومن بين الأسباب الشائعة لتشكل حصوات الكلى:
- الجفاف.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
- ارتفاع مستوى الأكليلة الحمضية في الدم.
- ارتفاع مستوى اليوريك أسيد في الدم.
- التهابات المسالك البولية.
- الأمراض المزمنة مثل مرض النقرس.
أعراض حصوات الكلى:
تختلف الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون بحصوات الكلى، ومن بين الأعراض الشائعة:
- الألم في منطقة الظهر والجانب والبطن السفلي.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الحمى والقشعريرة.
- الدم في البول.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
طرق علاج حصوات الكلى:
تعتمد طريقة علاج حصوات الكلى على حجمها ونوعها وموقعها داخل الكلى. تشمل الطرق العلاجية الشائعة:
- تناول الأدوية المضادة للألم والتي تساعد على تخفيف الألم والتقليل من الالتهابات.
- تناول الأدوية التي تساعد على تفتيت الحصى، وبالتالي يمكن تمريرها بشكل أسهل خلال الجهاز البولي، ويمكن أن تشمل هذه الأدوية الثيازيدات والألفا بلوكرز.
- إجراء عملية التفتيت بالموجات فوق الصوتية، والتي تستخدم الموجات الصوتية لتفتيت الحصى وجعلها أصغر حتى يمكن تمريرها بسهولة عن طريق الجهاز البولي.
- إجراء عملية جراحية، والتي يتم خلالها إزالة الحصى بعملية جراحية صغيرة.
- تغيير نمط الحياة، حيث يمكن تقليل خطر تكون حصوات الكلى عن طريق تناول كميات كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات والأطعمة الحمضية.
في النهاية، يجب على المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بحصوات الكلى الاستشارة بالطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ومن الأهمية بمكان العناية بالنظام الغذائي وشرب الكمية الكافية من الماء والحرص على عدم الجفاف، كما يجب الإشارة إلى أن الوقاية تعتبر الأفضل من العلاج، ويمكن تجنب حصوات الكلى من خلال اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل المسببة لتكونها.
